المسيح الدجال عند اليهود (المسيا)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إن الفهم اليهودي السائد عن المسيا مؤسس على كتابات الحاخام موسى بن ميمون، حيث ناقش ابن ميمون أفكاره و آراءه عن المسيا في كتابه "ميشنيه توراة"، وفي الجزء الرابع عشر من سلسلة كتبه الشريعة اليهودية في القسم المسمى "شرائع الملوك وحروبهم" (הלכות מלכים ומלחמותיהם) الفصل الحادي عشر، كتب ابن ميمون:
"الملك الممسوح مقدر له إقامة واستعادة مملكة داود وإعادة أمجادها الغابرة، في سيادتها المستقلة وفي سلطتها القائمة بذاتها، وسوف يبني الهيكل أو المعبد في أورشاليم القدس و سوف يعيد جمع شمل اليهود المشتتين في العالم معا، وسوف يعاد تطبيق كل الشرائع في أيامه كما كانت من قبل، سوف تقدم الذبائح والأضاحي وتحفظ أيام السبت و أعياد اليوبيل طبقا لجميع سلوكياته وأخلاقياته المدونة في التوراة
وكل من لايؤمن به أو لاينتظر مجيئه، لن يكون فقط يتحدى ويقاوم ماقاله الأنبياء، بل سيكون رافضا للتوراة و لموسى معلما،
فالتوراة تشهد له في سفر التثنية (30/3-5)
"يرد الرب إلهك سبيك و يرحمك ويعود فيجمعك من جميع الشعوب الذين بددك إليهم الرب إلهك، إن يكن قد بددك إلى أقاصي السموات فمن هناك يجمعك الرب إلهك ومن هناك يأخذك ويأتي بك الرب إلهك إلى الأرض التي امتلكها أباؤك فتمتلكها و يحسن إليك ويكثرك أكثر من آباؤك"
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذه الكلمات معلنة بوضوح في التوراة، وتشمل وتحتوي كل الإعلانات التي نطق بها الأنبياء، ففي التوراة نجد أن النبي بلعام يتنبئ عن الملكين الممسوحين،
الأول هو داود الذي أنقذ إسرائيل من أيدي مضطهديه،
والممسوح الآخر سوف يكون من نسل داود أيضا لينقذ إسرائيل في النهاية، هذا ماقاله بلعام في سفر العدد (24/17-18)
"أراه ولكن ليس الآن هذا هو داود ، أبصره ولكن ليس قريبا، وهذا هو المسيا الملك، يبرز كوكب من يعقوب، هذا هو داود، ويقوم قضيب
من إسرائيل، هذا هو المسيا الملك، فيحطم طرفي موآب ويهلك بني الوغى، هذا هو داود في دولته"
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وفي سفر صموئيل الثاني (8/2) يقول الكتاب
"سوف يقتلع جميع أبناء شيث، هذا هو المسيا الملك المعلن عنه هنا،
ملكه سوف يسود من البحر إلى البحر"
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(زكريا 9 /10)
"وصار الموآبيين عبيدا لداود يقدمون هدايا"
* الموآبيون هم سكان الأردن اليوم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(صموئيل الثاني 8/6)
"هذا هو داود" وفي سفر النبي عوبديا (1/21) "ويصعد مخلصون على جبل صهيون ليدينوا جبل عيسو ويكون
الملك للرب"
يتكلم هنا عن الملك الممسوح.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعض النصوص اليهودية التي تتنباء بالمسيا (المسيح الدجال)
سيعاد تأسيس السنهدرين {مجلس حكماء اليهود}
(إشعياء:1/26).
عندما سيملك المسيا، سيتطلع إليه قادة جميع الأمم ليكون قائدهم- (إشعياء:2/4).
سيقوم كل العالم بعبادة الله الواحد إله إسرائيل
(إشعياء:2/ 17)
سيكون المسيا من نسل الملك داود ومن نسل الملك سليمان- (إشعياء:11/1)
سيكون المسيا إنسان من هذا العالم، وسيكون يهوديا فطنا خائفا لله- (إشعياء:11/2)
الشر والطغيان لن يكونا قادرين على الوقوف في وجه قيادته
(إشعياء:11/ 4)
معرفة الله سوف تملئ العالم
(إشعياء:11/9)
سوف يضم ويجذب كل الشعوب من مختلف الثقافات والأمم
(إشعياء:11/10)
سوف يعود بفضله جميع اليهود إلى أرض وطنهم
(إشعياء:11/12)
سوف يبتلع الموت للأبد
(إشعياء:25/8)
لن يكون هناك بعد جوع أو مرض والموت سوف ينتهي
(إشعياء:25/8)
سوف يقوم جميع الموتى
(إشعياء:26/19)
سوف يعيش اليهود متعة وفرح أبدي
(إشعياء:51/11)
سوف تدمر أسلحة الحرب
(حزقيال:39 /9)
سوف يأخذ الأراضي القاحلة ليجعلها أراض خصبة و وافرة الخير (إشعياء:51/3)-(عاموس:9/13-15)-(حزقيال:36/29-30)-(إشعياء:11/6-9).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من ملخص النصوص السابقة نري حقائق تنطق لنا بها هذه النصوص وعلي سبيل المثال
ان عصر هذا المسيح (الدجال) سوف تدمر أسلحة الحرب- (حزقيال:39 /9).
سوف تدمر كل اسلحة الحرب ويعود العالم من جديد من حيث بدء حيث ترجع الحروب إلي عصر الأسلحة القديمة مثل السيف والخيول
سوف يبتلع الموت للأبد- (إشعياء:25/8)
لن يكون هناك بعد جوع أو مرض والموت سوف ينتهي- (إشعياء:25/8).
سوف يقوم جميع الموتى- (إشعياء:26/19).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ومن هذه النصوص نستنتج أن الارض قبل ظهور المسيح (الدجال) سوف تعم بالخراب وسوف يملا الارض الجوع والمرض والموت
اثر حرب كبيرة تحدث في هذا الزمان و سوف تدمر اسلحة الحرب تماما ويكثر الجوع و المرض و الموت ولكن عندما ياتي المسيح (الدجال) يحدث معجزات بوصوله مثل فلن يكون هناك بعد جوع أو مرض و الموت سوف ينتهي- (إشعياء:25/8).
فعندما ياتي المسيح (الدجال) لن يكون هناك جوع او مرض او موت لكل من يتبعه بل انه سوف يجعل الارض الخربة
والقاحلة ارض خضراء خصبة بل ووافرة الخير أي سوف يكثر خيرها عما سبق
سوف يأخذ الأراضي القاحلة ليجعلها أراض خصبة ووافرة الخير- (إشعياء:51/3)-(عاموس:9/13-15)-(حزقيال:36/29-30)-(إشعياء:11/6-9).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ومن هذه النصوص نرى ما قدرة المسيح (الدجال) عند اليهود فان له سمات و معجزات من هذه السمات و المعجزات
التي سوف نستشفها من النصوص المطروحة سابقا التالي
1- الشر والطغيان لن يكونا قادرين على الوقوف في وجه قيادته- (إشعياء:11/ 4).
لن يستطيع ان يقف احد امامه يحمل شر لبني اسرائيل فله من القوة ما يظهره علي الشر والطغيان ولعل اكبر شر بالنسبة لليهود هم المسلمون والعرب بشكل خاص .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
2- سوف يضم ويجذب كل الشعوب من مختلف الثقافات والأمم- (إشعياء:11/10).
سوف ينضم اليه وتحت لوائه العديد من الشعوب والثقافات المختلفه فمنها الترك ومنها العجم ومنهم اليهود ومنهم النصارى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
3- سوف يعود بفضله جميع اليهود إلى أرض وطنهم
(إشعياء:11/12)
بفضل الدجال سوف يعود اليهود مرة أخرى الي ارض الميعاد فلسطين بعد أن يخرجوا منها بعد وعد الآخرة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
4- سوف يبتلع الموت للأبد
(إشعياء:25/8)
سوف يبتلع الموت الي الابد واعتقد هنا بابتلاعه الموت ان هذا
الشخص له القدرة علي احياء الموتي حيث بحياء الموتي يستطيع ان ينتصر علي الموت ويبتلعه ويجعل له نهاية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
5- سوف يقوم جميع الموتى- (إشعياء:26/19). في عهده وفي ايامه سوف يقوم جميع الموتي أي انه قادر علي
احياء الموتي لذلك يقوم جميع الموتي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
6- لن يكون هناك بعد جوع أو مرض والموت سوف ينتهي- (إشعياء:25/8).
لن يكون هناك جوع أي ان معه كميات كبيرة من الغذاء تكفي احتياجات اتباعه حتي يقضي علي الجوع اما بالنسبة للمرض فانه يستطيع ان
يذهب المرض عن الشخص المريض بقدراته الغير الاعتيادية .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
7- سوف يأخذ الأراضي القاحلة ليجعلها أراض خصبة ووافرة الخير- (إشعياء:51/3)-(عاموس:9/13-15)-
(حزقيال:36/29-30)-(إشعياء:11/6-9).
وهذا النص واضح وصريح أي ان هذا الدجال يستطيع ان يجعل
الارض البور والقاحله تنبت من جديد وتصبح خصبة بل انها ترجع افضل مما كانت عليه وتصبح وافرة الخير
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إن الفهم اليهودي السائد عن المسيا مؤسس على كتابات الحاخام موسى بن ميمون، حيث ناقش ابن ميمون أفكاره و آراءه عن المسيا في كتابه "ميشنيه توراة"، وفي الجزء الرابع عشر من سلسلة كتبه الشريعة اليهودية في القسم المسمى "شرائع الملوك وحروبهم" (הלכות מלכים ומלחמותיהם) الفصل الحادي عشر، كتب ابن ميمون:
"الملك الممسوح مقدر له إقامة واستعادة مملكة داود وإعادة أمجادها الغابرة، في سيادتها المستقلة وفي سلطتها القائمة بذاتها، وسوف يبني الهيكل أو المعبد في أورشاليم القدس و سوف يعيد جمع شمل اليهود المشتتين في العالم معا، وسوف يعاد تطبيق كل الشرائع في أيامه كما كانت من قبل، سوف تقدم الذبائح والأضاحي وتحفظ أيام السبت و أعياد اليوبيل طبقا لجميع سلوكياته وأخلاقياته المدونة في التوراة
وكل من لايؤمن به أو لاينتظر مجيئه، لن يكون فقط يتحدى ويقاوم ماقاله الأنبياء، بل سيكون رافضا للتوراة و لموسى معلما،
فالتوراة تشهد له في سفر التثنية (30/3-5)
"يرد الرب إلهك سبيك و يرحمك ويعود فيجمعك من جميع الشعوب الذين بددك إليهم الرب إلهك، إن يكن قد بددك إلى أقاصي السموات فمن هناك يجمعك الرب إلهك ومن هناك يأخذك ويأتي بك الرب إلهك إلى الأرض التي امتلكها أباؤك فتمتلكها و يحسن إليك ويكثرك أكثر من آباؤك"
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذه الكلمات معلنة بوضوح في التوراة، وتشمل وتحتوي كل الإعلانات التي نطق بها الأنبياء، ففي التوراة نجد أن النبي بلعام يتنبئ عن الملكين الممسوحين،
الأول هو داود الذي أنقذ إسرائيل من أيدي مضطهديه،
والممسوح الآخر سوف يكون من نسل داود أيضا لينقذ إسرائيل في النهاية، هذا ماقاله بلعام في سفر العدد (24/17-18)
"أراه ولكن ليس الآن هذا هو داود ، أبصره ولكن ليس قريبا، وهذا هو المسيا الملك، يبرز كوكب من يعقوب، هذا هو داود، ويقوم قضيب
من إسرائيل، هذا هو المسيا الملك، فيحطم طرفي موآب ويهلك بني الوغى، هذا هو داود في دولته"
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وفي سفر صموئيل الثاني (8/2) يقول الكتاب
"سوف يقتلع جميع أبناء شيث، هذا هو المسيا الملك المعلن عنه هنا،
ملكه سوف يسود من البحر إلى البحر"
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(زكريا 9 /10)
"وصار الموآبيين عبيدا لداود يقدمون هدايا"
* الموآبيون هم سكان الأردن اليوم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(صموئيل الثاني 8/6)
"هذا هو داود" وفي سفر النبي عوبديا (1/21) "ويصعد مخلصون على جبل صهيون ليدينوا جبل عيسو ويكون
الملك للرب"
يتكلم هنا عن الملك الممسوح.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعض النصوص اليهودية التي تتنباء بالمسيا (المسيح الدجال)
سيعاد تأسيس السنهدرين {مجلس حكماء اليهود}
(إشعياء:1/26).
عندما سيملك المسيا، سيتطلع إليه قادة جميع الأمم ليكون قائدهم- (إشعياء:2/4).
سيقوم كل العالم بعبادة الله الواحد إله إسرائيل
(إشعياء:2/ 17)
سيكون المسيا من نسل الملك داود ومن نسل الملك سليمان- (إشعياء:11/1)
سيكون المسيا إنسان من هذا العالم، وسيكون يهوديا فطنا خائفا لله- (إشعياء:11/2)
الشر والطغيان لن يكونا قادرين على الوقوف في وجه قيادته
(إشعياء:11/ 4)
معرفة الله سوف تملئ العالم
(إشعياء:11/9)
سوف يضم ويجذب كل الشعوب من مختلف الثقافات والأمم
(إشعياء:11/10)
سوف يعود بفضله جميع اليهود إلى أرض وطنهم
(إشعياء:11/12)
سوف يبتلع الموت للأبد
(إشعياء:25/8)
لن يكون هناك بعد جوع أو مرض والموت سوف ينتهي
(إشعياء:25/8)
سوف يقوم جميع الموتى
(إشعياء:26/19)
سوف يعيش اليهود متعة وفرح أبدي
(إشعياء:51/11)
سوف تدمر أسلحة الحرب
(حزقيال:39 /9)
سوف يأخذ الأراضي القاحلة ليجعلها أراض خصبة و وافرة الخير (إشعياء:51/3)-(عاموس:9/13-15)-(حزقيال:36/29-30)-(إشعياء:11/6-9).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من ملخص النصوص السابقة نري حقائق تنطق لنا بها هذه النصوص وعلي سبيل المثال
ان عصر هذا المسيح (الدجال) سوف تدمر أسلحة الحرب- (حزقيال:39 /9).
سوف تدمر كل اسلحة الحرب ويعود العالم من جديد من حيث بدء حيث ترجع الحروب إلي عصر الأسلحة القديمة مثل السيف والخيول
سوف يبتلع الموت للأبد- (إشعياء:25/8)
لن يكون هناك بعد جوع أو مرض والموت سوف ينتهي- (إشعياء:25/8).
سوف يقوم جميع الموتى- (إشعياء:26/19).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ومن هذه النصوص نستنتج أن الارض قبل ظهور المسيح (الدجال) سوف تعم بالخراب وسوف يملا الارض الجوع والمرض والموت
اثر حرب كبيرة تحدث في هذا الزمان و سوف تدمر اسلحة الحرب تماما ويكثر الجوع و المرض و الموت ولكن عندما ياتي المسيح (الدجال) يحدث معجزات بوصوله مثل فلن يكون هناك بعد جوع أو مرض و الموت سوف ينتهي- (إشعياء:25/8).
فعندما ياتي المسيح (الدجال) لن يكون هناك جوع او مرض او موت لكل من يتبعه بل انه سوف يجعل الارض الخربة
والقاحلة ارض خضراء خصبة بل ووافرة الخير أي سوف يكثر خيرها عما سبق
سوف يأخذ الأراضي القاحلة ليجعلها أراض خصبة ووافرة الخير- (إشعياء:51/3)-(عاموس:9/13-15)-(حزقيال:36/29-30)-(إشعياء:11/6-9).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ومن هذه النصوص نرى ما قدرة المسيح (الدجال) عند اليهود فان له سمات و معجزات من هذه السمات و المعجزات
التي سوف نستشفها من النصوص المطروحة سابقا التالي
1- الشر والطغيان لن يكونا قادرين على الوقوف في وجه قيادته- (إشعياء:11/ 4).
لن يستطيع ان يقف احد امامه يحمل شر لبني اسرائيل فله من القوة ما يظهره علي الشر والطغيان ولعل اكبر شر بالنسبة لليهود هم المسلمون والعرب بشكل خاص .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
2- سوف يضم ويجذب كل الشعوب من مختلف الثقافات والأمم- (إشعياء:11/10).
سوف ينضم اليه وتحت لوائه العديد من الشعوب والثقافات المختلفه فمنها الترك ومنها العجم ومنهم اليهود ومنهم النصارى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
3- سوف يعود بفضله جميع اليهود إلى أرض وطنهم
(إشعياء:11/12)
بفضل الدجال سوف يعود اليهود مرة أخرى الي ارض الميعاد فلسطين بعد أن يخرجوا منها بعد وعد الآخرة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
4- سوف يبتلع الموت للأبد
(إشعياء:25/8)
سوف يبتلع الموت الي الابد واعتقد هنا بابتلاعه الموت ان هذا
الشخص له القدرة علي احياء الموتي حيث بحياء الموتي يستطيع ان ينتصر علي الموت ويبتلعه ويجعل له نهاية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
5- سوف يقوم جميع الموتى- (إشعياء:26/19). في عهده وفي ايامه سوف يقوم جميع الموتي أي انه قادر علي
احياء الموتي لذلك يقوم جميع الموتي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
6- لن يكون هناك بعد جوع أو مرض والموت سوف ينتهي- (إشعياء:25/8).
لن يكون هناك جوع أي ان معه كميات كبيرة من الغذاء تكفي احتياجات اتباعه حتي يقضي علي الجوع اما بالنسبة للمرض فانه يستطيع ان
يذهب المرض عن الشخص المريض بقدراته الغير الاعتيادية .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
7- سوف يأخذ الأراضي القاحلة ليجعلها أراض خصبة ووافرة الخير- (إشعياء:51/3)-(عاموس:9/13-15)-
(حزقيال:36/29-30)-(إشعياء:11/6-9).
وهذا النص واضح وصريح أي ان هذا الدجال يستطيع ان يجعل
الارض البور والقاحله تنبت من جديد وتصبح خصبة بل انها ترجع افضل مما كانت عليه وتصبح وافرة الخير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق